50% من تلاميذ الابتدائى يجهلون القراءة والكتابة !!!!!!!!! معقولة

نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار:


50% من تلاميذ الابتدائى يجهلون القراءة والكتابة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التعليم الأساسى من سيئ إلى أسوأ





حذر اللواء محمد أبو حسين، نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، من خطر الأمية على الشعب المصرى، وقال إنها تهدد الأمن القومى المصرى أكثر من أى وقت مضى، فاليوم إسرائيل تصنع طائرة بلا طيار ونحن أول دولة مستوردة للـ"توك توك".

جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التى عقدتها محافظة الدقهلية لعرض نتائج تنفيذ مشروع قرية مصرية بلا أمية فى إطار البروتوكول الموقع بين جهاز بناء وتنمية القرية المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار".

وأضاف اللواء محمد أبو حسين أنه يجب أن نعرف ماذا نريد فلا مناهج تؤهلنا لسوق العمل ونظام تعليمى متخلف فى الوقت الذى كانت مصر أولى الدول فى إرسال بعثات للخارج أيام حكم محمد على باشا، وأصبح الآن التعليم الابتدائى يخرج ما بين 40% إلى 50% يجهلون القراءة والكتابة.

وقال المهندس الحسينى على إبراهيم، سكرتير عام محافظة الدقهلية، إن الأمية التى تعانى منها مصر ليست أمية القراءة والكتابة لكنها أمية فى الأخلاق وفى السلوكيات وفى استخدام مياه الشرب الذى نعانى من أزمة منه الآن وفى مختلف نواحى حياتنا ليست الأمية القرائية فقط.

واستعرض أحمد البندرى، رئيس مركز المعلومات بمحافظة الدقهلية، مجهود المحافظة للقضاء على الأمية، وقال إحنا عندنا 1800 فصل الآن ويقوم بالتدريس 2304 شباب فى عام 2008/2009 كان عندنا 19088 دارس نجح منهم 6035 دارسا وفى عام 2009/2010 كان عندنا 16775 دارس نجح منهم 3165 .

وأكد أحمد البندارى أن عددَ مَن هم فى الفئة العمرية من 15 إلى35 سنة ويعانون من الأمية بالمحافظة بلغ 217620 مواطنا ووضعنا خطة ننتهى من تعليمهم خلال أربع سنوات وجعلنا سنة خامسة حتى نقضى على الأمية تماما لنعلن المحافظة بلا أمية


اليوم السابع.

وسوف انقل لكم بعض تعليقات القراء على هذا الموضوع
وانتظر تعليقاتكم
ورأيكم

من مدرس ابتدائي
احب اقول لكوا اني مدرس من سبع سنين وبدرس دايما للصف السادس
ووالله العظيم كل سنة المستوى في النازل وكل دفعة بتكون اسوا بكتير من اللي قبلها سواء في المستوى العلمي او حتى مستوى التربية
وكمان انا كل سنة نفسي بتتسد عن التدريس بسبب القرارات اللي يتطلع كل يوم واخرها ملف الانجاز اللي والله خلاني طول السنة مشغول بيه وبطلت الشرح في الفصل بسببه

تعليق احد القراء

الاميه في مدارسنا تبداء من التعليم الابتدائي فالطالب ينجح في الصف الاول الابتدائي آليا فيصبح ف الصف الثاني وزي ماكلنا عارفين هينجح هينجح. لو لم ينجح بالغش نجح بحكم القانون. وهذا نجاح بالعافيه.يعني الطالب اللي مبعرفش يقرا ويكتب هيسقط مثلا في سنه تانيه ابتدائي ( مش لاقي حد يغششه) فيسقط ويعيد السنه يدخل الامتحان تاني يلاقي نفسه ناجح اوتوماتيك حتي لو لم يكتب اي شئ في أوراق الاجابات.هذا هو النجاح بحكم القانون,الي ان يصل للصف السادس فيروح الاعدادي اوتوماتيك ايضا وهناك يكون فتح شويه وبقي شحط. فيدبر حاله هيغش من مين اخر السنه. وكده ضمن ن معاهشهدتين يقدر يطلع بيهم رخصه او يتوظف ف الحلم. اما لو ما نفعش في صانعه فهيكمل في الدبلوم عما يلاقي صنعه تلمه . والدبلوم مفرخه لكل اشكال الجهل والاميه واكثر الطلبه فيه لا يعرفون مين اصلا بيديهم في المدرسه ولا بيعرفوا يقروا ولا حتي يحسبوا ودا مش بايديهم لانهم في منظومه ربنا اعلم بيها. والدبلوم عارفين اغلب الطلبه بتاخده ليه؟ عشان الجيش بدل ما يبقي تلات سنين يبقي سنتين بالدبلوم.
وعلي فكره انا مدرس بقالي 12 سنه لم تمر سنه في المدارس التي رايتها بلا غش ولو حد الشيطان لعب في دماغه وعاوز يشد اللجنه يكون الرد( يخرب بيتك هتوقع نتيجة المدرسه لاازم النتيجه متقلش عن 65% غصب عنك دا قرارات من الادارة والا نتحول للتحقيق)والله العظيم الغش منتشر منتشر منتشر . والعيال يقولو نذاكر ليه ما احنا كده كده هننجح بالغش

تعليق احد القراء

زادت الأمية بين الطلبة لأن الدور التعليمي انحصر على المدرسة فقط وأصبح الطالب لا يرى الورقة والقلم إلا في المدرسة لكن لو رجعنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أن هناك مؤسسة تعليمية فقدنا في مجتمعنا العربي الإسلامي نعم أسميها مؤسسة تعليمية ألا وهي "الكتاب" وهو عبارة عن شيخ من حفظة القرآن الكريم كان يجلس ويعلم الطلبة يعلمهم القرآن يعلمهم الدين يعلمهم الأخلاق في مكان مخصص لذلك في بيته أو في مكان في المسجد مخصص لهذه العملية التعليمة لماذا ؟؟؟؟؟ لم تخصص الأوقاف آماكن في المساجد أو آماكن توفرها لهذا العمل الذي لا يقل في الأهمية عن دورها في المساجد وهي أغنى الوزارات في مصر بدلاً من أن تتم هذه العملية الأهم والأفضل على الإطلاق في التعليم باجتهدات فردية.
توفر الأوقاف وتحفز وتشجع وعندها من خريجي اللغة العربية وأصول الدين الكثير الذين ليس لديهم عمل ولو وكل لهم هذا الأمر ولو بأجر قليل سيقومون به.
الكتاب ربى أجيال وعلم الكثير في مراحل العمر الأولى التي هي الأهم والأنجح في العملية العليمية فقدنا الكتاب وزاد الجهل وعدم العلم كان الطفل يدخل المدرسة في السنوات الأولى وهم على الأقل يحفظ جزئين ويقرأ ويكتب بطلاقة .
لكل من يقرأ هذا التعليق ويستطيع أن يفعل شيئاً ليكون في كل حي أو كل قرية أو حارة أو كفر أو شارع ولو على الأقل شيخ يعلم أبنائنا وتعود هذه القيمة التربوية في مجتمعنا من جديد ويا حبذا لو نظمتها وزارة الأوقاف تحت رعايتها .
والله ولي التوفق ......

الاخ الحبيب
الاستاذ الفاضل
صلاح نافع فريز
اشكر سيادتكم على اثارة هذا الموضوع الذي نحن فى اشد الحاجة اليه لما نعانيه الان من ضعف فى الجوانب الاخلاقية الدينية لدى ابنائنا والذي كان الكتاب يقوم بهذا الدور على اكمل وجه فكان قبل ان يعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب ويحفظ القرآن كان يغرس هذه القيم ويرعاها
فكان هناك الصغير الذي يحترم الكبير وهذا من الاسلام وحديث شريف يدل على ذلك وكان الكبير يحن على الصغير وكان التراحم والتواد والتعاطف وتقدير المعلم واحترام العلم كقيمة
كل هذا اضمحلت قيمته وتدنت نظرتنا له بافتقادنا لما كان الكتاب يغرسه فينا
فهلا تداركنا الامر وارجعنا الكتاب مرة اخرى حتى لو كان تحت اى مسمى المهم ان يؤدى دوره الذي فشل غيره فى اداءه؟؟؟؟؟
اخى الحبيبل
دمت بكل خير