المواضيع الأخيرة | » ماذا لو 2الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:32 am من طرف شكرى اسماعيل» ماذا لو 1الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:30 am من طرف شكرى اسماعيل» جودة حقيقيةالإثنين يوليو 26, 2010 9:27 pm من طرف ايهاب اسماعيل محمد » ساهم معنا في اعداد كتاب الدعم الفني للمدارسالإثنين يوليو 26, 2010 8:57 pm من طرف ايهاب اسماعيل محمد » بكيت يومـاً الإثنين يوليو 26, 2010 5:25 am من طرف عماد الدومانى » فنيات فحص الملفالإثنين يوليو 26, 2010 2:24 am من طرف محمود نصار » المدرسة الافتراضية تفتح ابوابها من جديد ... ادخل واشترك معنا.الأحد يوليو 25, 2010 7:30 pm من طرف hebaragheb » دليل جودة المدارسالأحد يوليو 25, 2010 3:52 pm من طرف ايمان رافت » تعيين40 ألف معلم خلال أيامالأحد يوليو 25, 2010 3:35 am من طرف هاله » من أحسن الرسائل على البريد الإلكترونىالأحد يوليو 25, 2010 1:26 am من طرف محمد شحاته » تنبيه هامالأحد يوليو 25, 2010 1:01 am من طرف د/عبد الناصر بدرى امين » سجل الحضــورالسبت يوليو 24, 2010 5:32 pm من طرف أشرف محمود شنن » كل ما يخص خرائط المنهج للمرحلتين الابتدائية والاعدادية السبت يوليو 24, 2010 6:45 am من طرف أشرف محمود شنن » كيفية قياس الجانب الوجدانىالسبت يوليو 24, 2010 6:04 am من طرف أشرف محمود شنن » تحت رعاية صاحب الفضيلة الشيخ / إبراهيم عبد العال الرائد العام لإتحاد الطلاب والطالبات ورئيس قطاع المعاهد الازهريهالجمعة يوليو 23, 2010 4:05 pm من طرف نادر الليمونى » عيد ميلاد اخى الحبيب أشرف محمود شننالجمعة يوليو 23, 2010 6:44 am من طرف أشرف محمود شنن » مستحقات المجموعة 15 الخميس يوليو 22, 2010 4:49 pm من طرف هاني أحمد عبد المقصود » مبروك لكل المراجعينالخميس يوليو 22, 2010 6:04 am من طرف فاطمه عبادى الطيرى » فن إجراء المقابلة الشخصيةالخميس يوليو 22, 2010 6:02 am من طرف فاطمه عبادى الطيرى » تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في شهر رمضانالخميس يوليو 22, 2010 1:43 am من طرف عزه حسن احمد |
|
| نصائح للمقبلين على الزواج : الزواج السعيد - الزواج الناجح - الزواج المبكر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: الرضى والقبول .. الإسلام يبين أسس الزواج الناجح السبت يونيو 19, 2010 11:53 pm | |
| تناولت الداعية نادية عمارة موضوعاً هاماً خلال حلقة جديدة من برنامجها "فقه النساء" وهو الزواج الناجح بينه الفقه والواقع، وكان ضيوف الحلقة هم دكتورة سعاد صالح – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف-، والدكتور عبد الله سمك – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف-.
بدأت مقدمة البرنامج كلماتها قائلة :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
صدق الله العظيم، الزواج ذلك الميثاق الغليظ لماذا أصبح هشاً سريع الذوبان ؟
وما الذى يهدد البيوت المستقرة ويهدد المؤسسة الزوجية التى هى نواه المجتمع والتى إذا صلحت صلح المجتمع كله وإذا فسدت فسد المجتمع كله ؟ دكتورة سعاد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن خير متاع الدنيا المرأة الصالحة وكذلك متاع الدنيا الزوج الصالح ولكن مازال الناس حيارى فى الوصول إلى الزواج السعيد فبماذا تعللى ذلك
د.سعاد : جمع الرسول مقومات نجاح الزواج فى كلمة خيرية الزوج لزوجته وجميع آيات القرآن موجه للرجال من أجل النساء. فعندما يقول القرآن "وللرجال عليهن درجة" فهو تكليف وليس تفضيل وتشريف للرجل بل ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة فى الحقوق. فيجب أن يقوم الزواج على الرضى والشراكة وعدم جواز تملك الآخر للآخر حتى لا ينظر الرجل للمرأة على أساس أنها ملك له.
إذاً فشل العلاقة الزوجية يرجع إلى الإبتعاد عن المنهج القرآنى لتنظيم العلاقة بين الزوجين قبل أن يقوم الزواج وتنشأ الأسرة ثم أثناء الزواج ثم بعد إنحلال الزواج.
نادية : هل أصبح اختيار الزوجة الصالحة التى تعين على أمر الأخرة وكذلك الزوج الصالح الذى يعين على أمر الأخرة أصبح عسيراً هذه الأيام ؟ دكتورعبد الله : الإسلام حدد جملة من الأسس منها الدين وليس بالإلتزام الشكلى المظهرى فقط ولكن موازين تقيم الناس قد حددها سيدنا عمر رضى الله عنه عندما شهد رجل لرجل فقال له :
- هل أنت جارة لنعرف مدخله ومخرجه.
- هل عاملته بالدرهم والدينار
- هل صاحبته فى سفر فقال الرجل لا
فقال سيدنا عمر لعلك رأيته يذهب إلى المسجد ويرفع رأسه تارة ويخفضها تارة فرد سيدنا عمر إذا أنت لا تعرفه.
وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم "جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه فى الأرض وفساد كبير". صدق رسول الله.ثم توجهت مقدمة البرنامج بالسؤال للدكتورة سعاد : بعض الفتايات أصابهن فوبيا من الزواج بسبب ما تروجه وسائل الإعلام عن تحكم الزوج بعد الزواج فماذا تنصحين هؤلاء ؟
د. سعاد : الزواج فى الإسلام عبادة فالزوجة المتدينة هى التى تصبر مع زوجها فى وقت العسر واليسر وهى التى تجعل
البيت جنة للزوج، والإبتعاد عن الزواج يؤدى إلى مشاكل كثيرة فهو عفاف فيجب عدم تفضل العمل مثلا على الزواج فالزواج تكامل بين الرجل والمرأة ،فالمرأة التى تبتعد عن الفطرة الصحيحة وهى الزواج وتعيش لنفسها وعملها هذه المرأة خالفت منهج الإسلام الذى يحث على الزواج والأمومة.
مقدمة البرنامج : تشترط بعض الزوجات بعض الشروط فى عقد الزواج ويقول الرسول صلوات الله عليه "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" – صدق رسول الله فما هو الضابط بين الإفراط والتفريط فيما يشترطه ولى الأمر أو الزوجة فى العقد ؟ دكتور عبد الله : لاشك أن خراب الذمم دفع البعض إلى أخذ الحذر ليحمى نفسه وذلك لإنعدام الثقة ونحن نقول فى هذا أنه لابد من حسن الإختيار. دكتورة سعاد : يفسر الكثير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "وهن عوان لكم" على أن العوان هم الأسرى فنقول أن هذا التفسير خاطئ وإنما بالعودة لكتب اللغة إتضح أن عوان جمع عانيه من المعاونة وليس الأسر.
وخلال مداخلة تليفونية تساءلت احدى المشاهدات: عن زوجها المغترب والذى قام بالصرف على أهله وتزويج أخواته وهى تعانى من مسئولية الأولاد وتعانى من طمع الأهل الزائد فى أمواله وهى تطلب منه العودة وإنشاء مشروع للإرتزاق منه ؟
د. سعاد : يقول الرسول "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وبدأ بالرجل وقال: "الرجل راع فى بيته وهو مسئول عن رعيته " ثم قال: "المرأة راعية فى بيت زوجها وهى مسئولة عن رعايتها"إذا الرجل هو مسئول تربوى داخل بيته إلى جانب مسئوليته عن الإنفاق والمرأة أيضاً بشكل إنسانى لها رغباتها وغريزتها ولها عاطفتها فمن الظلم كل الظلم أن يتركها لهذا الضياع فلابد أن يترك عمله أو أن يستدعى زوجته وأولاده معه لكن تركه لأهله بهذا الوضع يعتبر آثم شرعاً لأنه يخالف حدود الله،ويجب عليه أن يوزان بين متطلبات الأهل ومتطلبات الزوجة والأولاد.
مقدمة البرنامج : وماذا عن مسألة إشتراط الزوجة على الزوج إلا يتزوج عليها فما مشروعيته هذه المسألة ؟
د. عبد الله : لأهل العلم آراء فى هذه المسألة فلها الحق فى ذلك فإذا خالف هذا الشرط فمن حقها أن تطلب الطلاق لأن هنا يوجد إختلاف فى الطبائع فهناك إمرأة يكفى أن يوجهها زوجها بكلمة فتظل تبكى على آثارها طوال الليل وهناك أخرى لا يؤدبها إلا الهجر فى الفرش ومن النساء مالا يصلحها إلا الضرب والرجال بالمثل فنحن نعالج جميع الطبقات فهناك بعض النساء لا يتصورن أن تكون هناك شريكة لها فى زوجها فعلينا أن نحترم رغبتها فهى بذلك لا تحرم حراماً .
و ما حكم زواج السنى من شيعيه ؟
د. عبد الله : ليس الأمر مقتصر على السنى والشيعي وإنما أساليب الاختيار لابد أن تكون صحيحة بعيدة عن التطرف
المتشدد والتطرف المتسيب فمثلاً هل يقبل الزوج السنى أن تقبل زوجته الشيعية بزواج المتعة ؟
وبالتالى فلابد من اختيار دين المرء أولاً قبل الزواج فقد جاءتنى زوجة مصرية متزوجة من زوج شيعي غير مصرى يسب الدين وينكر عليها الصلاة ويسب الصحابة فأنا مثلاً حتى السنى أنا لا أقبل بأى سنى وإنما لابد من اختيار المرء كرجل ومرأة ليس كشيعي وسنى ،والخطبة هى فرصة للحكم هل هذه زوجة تصلح أم لا ؟ وهل أنا أصلح لها أم لا ؟.
وفى ختام الحلقة قالت الاعلامية نادية عمارة: نختم لقائنا بقول الله تعالى : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخية ما يحبه لنفسه) فعلى الزوجين أن ينظر كل منهما هل قدم لصاحبه ما يحب لنفسه إن كان لم يفعل فليصدق الغرم ويستعين بالله والله مع الصادقين. (ربنا هب لنا من أزواجنا وزرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماماً)صلاة وسلام عليك يا رسول الله. | |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: مفاتيح الزواج الناجح الأحد يونيو 20, 2010 12:04 am | |
| {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً} [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بينما ارتفعت معدلات الطلاق على مستوى العالم في السنوات الأخيرة بسبب فشل العلاقات الزوجية، فإن الكثير من الزيجات الناجحة استمرت لسنوات طويلة. والزواج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي يقاوم السقوط والفشل كلما مرت عليه السنون لا يأتي من فراغ، فهناك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعتبر بمنزلة كلمات السر وراء نجاحه، فيما يلي بعضها.
أمسك لسانك الإساءة اللفظية واحدة من أكثر الأفعال التي يمكن أن تضرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في مقتل على المدى البعيد، على كل طرف أن يتعلم كيف يكبح جماح لسانه وأن يرد بلطف خاصة في أوقات الغضب والضيق. ابتعاد الزوجين عن توجيه الإساءة اللفظية الى بعضهما البعض والإبقاء على الاحترام المتبادل بينهما حتى خلال مناقشة الخلافات الحادة أحد أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الناجح. أبقِ عينيك نصف مغلقتين إنها القصة التي حدثت ملايين المرات وتحدث كل يوم.. في فترة الخطبة يرسم كل طرف للآخر صورة حالمة وخيالية تكون أبعد ما يكون عن الواقع، وبعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تظهر نقاط الضعف والاختلاف، ويبدأ تصيد الأخطاء. أحد أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن يعي كل طرف مساحة الاختلاف بين شخصيته وشخصية الطرف الآخر، فلا يوجد شخص مطابق تماما لنفسه إلا في المرآة. اعملوا بالمقولة البليغة لبنيامين فرانكلين أحد مؤسسي أميركا: «أبق عينيك مفتوحتين على مصراعيهما قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونصف مغلقتين بعده». الحلول الوسط يفشل الكثير من الزيجات بسبب فشل الزوجين في الوصول إلى حل وسط فيما يتعلق بنزاعاتهما وخلافاتهما، فشعور احد الطرفين بأنه مطالب وحده بأن يقدم تنازلات طوال الوقت، شعور غير مريح وغير صحي داخل إطار العلاقة الزوجية، لأن كل طرف يريد أن يشعر بأنه حصل على صفقة عادلة في النهاية. والوصول إلى حلول وسط يرضى بها الطرفان، واحد من أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وطويل الأمد. التفاعل الجنسي عدم وجود تفاعل جنسي من أكثر العلامات دلالة على وجود أزمة بين الزوجين، فعدم رضا أحد الطرفين عن العلاقة الجنسية وعدم تنبه الطرف الآخر لذلك مؤشر خطر. وجود التفاعل الجنسي رسالة قوية على متانة العلاقة الزوجية بين الطرفين، وهذا التفاعل الذي يشمل كمية ونوعية العلاقة الحميمة بين الزوجين يجب أن يعتمد الصراحة والصدق من الطرفين من أجل تحسين العلاقة الحميمة بينهما باستمرار. تقسيم العمل المنزلي الكثير من حالات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التي استمرت طويلا تميزها العدالة والمعاملة بالمثل. ومن الأشياء التي تبدد الشعور بالاستياء، خاصة لدى الزوجات العاملات، تحمل الزوج لبعض الأعباء المنزلية. غسل الأطباق مثلا رسالة من الزوج بأنه يتقاسم مع زوجته المسؤولية. تقاسم العمل المنزلي مفتاح مهم لحياة زوجية سعيدة وناجحة. الصراحة راحة لا تخلو الحياة الزوجية من بعض الآفات، لكن أخطرها عدم الصراحة واللف والدوران والمماطلة. عندما يفاجأ الطرف الآخر بهذه الآفات سيشعر بالخداع ومن ثم بعدم الثقة بشريك العمر. إن الصراحة والوضوح من أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجيد. الهروب لبعض الوقت معا يوجد الكثير من الأشياء التي تجعل الزوجان يقضيان الأيام وربما الأسابيع والشهور متباعدين: قضاء فترات طويلة في العمل، السفر، الأطفال، لا يوجد زواج ناجح بدون تواصل. من أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأزواج السعداء أنهم يعرفون جيدا كيف يقتنصون بعض الوقت وسط مشاغل الحياة للهروب معا: تناول العشاء في مطعم، التمشية على شاطئ البحر، مشاهد فيلم في السينما، أمثلة قليلة على اقتناص هذا الوقت حتى لو كان مجرد ساعات قليلة. استخدام لغة مهذبة من أكثر الأشياء التي تهدد العلاقات الزوجية استخدام لغة خشنة تبعث رسالة إلى الطرف الآخر بعدم الاحترام والاهانة والسخرية. نحن نستخدم يوميا في علاقاتنا مع الغرباء لغة مهذبة من خلال كلمات تنم عن الاحترام والتقدير مثل: «من فضلك» و«شكرا» و«إذا سمحت»، فلماذا لا نستخدمها في حياتنا الزوجية؟ الثقة المالية المشاكل الناتجة من الأمور المالية من أشهر أسباب فشل العلاقات الزوجية، خاصة في أيام الأزمات المالية الضاغطة، لذلك يعتبر التفاهم بين الزوجين حول كل ما يتعلق بالمال أحد أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نجاحهما في الاستمرار معا لسنوات طويلة. رأسان أفضل من واحد كما يقول المثل، وهنا ينبغي للزوجين إدارة المال كفريق واحد، وأن يخططا معا لوضع الميزانية المالية والتخطيط لكيفية إنفاقها، وأن يثق كل منهما بالآخر عندما يتعلق الأمر بالمسائل المالية. احترام الخصوصية من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الأزواج أنهم يعتقدون أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]امتلاك بلا حدود، حيث يحولون العلاقة الزوجية إلى قيد. من أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سماح كل طرف للآخر بالتمتع بالفردية وبالخصوصية لبعض الوقت، وأن يتركا بعضهما لبعض مساحة يتمتعان من خلالها بالخصوصية، كممارسة الهوايات ولقاء الأصدقاء. لغة الحب يحتاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دائما إلى لغة تشعر الطرف الآخر بالحب والتقدير والإعجاب، هذه اللغة مفرداتها في غاية البساطة: كلمة «أحبك»، لمسة، عناق، قبلة ، هدية، هذه المفردات البسيطة أفضل مفتاح لإنعاش الحياة الزوجية.[/center] | |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: اختيار شريكة الحياة أولى خطوات الزواج الناجح الأحد يونيو 20, 2010 12:09 am | |
| قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لحسبها ومالها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". (رواه البخاري) فالمرأة الملتزمة بتعاليم الدين والتي تخاف الله سبحانه وتعالى في معاملتها لزوجها وأفراد عائلتها لن تضره، وستكون له الزوجة الصالحة التي ستعينه على مصاعب الحياة .. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: النساء ثلاثة، هينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.. وأخرى وعاء للولد.. وثالثة غُلّ قَمِل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.
خطوة مهمة
أخي الشاب المقبل على الزواج.. إن أولى خطوات الزواج الناجح هي كيفية اختيار شريكة الحياة، إنها خطوة مهمة لذلك لابد من التمهل وعدم الاستعجال وأخذ الوقت الكافي للتفكير. فإذا قررت تكوين أسرة وبيت زوجية سعيدة مع شريكة الحياة فابحث عن حسنة الخلق العاقلة الهادئة، ويتم معرفة ذلك من خلال سلوك أهلها وخالاتها وأخواتها، فأغلب الأحيان يكون السلوك متشابها بين أفراد العائلة الواحدة، لكن لا يمكن معرفة المرأة إن كانت سيئة أم حسنة السلوك إلا بعد الزواج، ولعلها لا تكون المرأة السوء الذي جاء ذكرها في حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.
أما بالنسبة للجمال فهو ليس أمرا أساسيا في الزواج، ولا يعتمد نجاح الحياة الزوجية على جمال الزوجة، ومن الأفضل اختيار الوسط في الجمال وسليمة من الأمراض والعيوب قدر الإمكان، وسلامتها من أي عائق ممكن أن يمنعها من الإنجاب ...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول: [تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة]. رواه أبو داود والنسائي.
وعن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسن وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: [ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ] (رواه النسائي وأبو داود ).
ومن أسس الزواج الناجح اختيار ذات الحسب والنسب المكافئ للزوج لكي لا تفخر عليه، أو يعاب بسببها إن كانت من نسب غير مكافئ له، وأن تكون في سن مقارب له، مدبرة في عمل البيت وغير مترفة لأن المترفة قد لا تدخل المطبخ .
الحرص على اختيار الزوجة المثقفة في علمها وطباعها، فالجاهلة وقليلة العلم والحكمة قد لا تحسن التصرف في كثير من الأمور، ولا يمكن أن تربي أبناءها تربية سوية، ولا يمكنها أن تساعدهم في مسيرة حياتهم المدرسية والثقافية.
ابحث عن المرأة التي تقدر الحياة الزوجية وتتسم بالتعاون والعفاف والرضا.
وأخيرا لايمكن الحصول على شريكة الحياة المثالية في كل شيء، فلايوجد زوجة كاملة ولا زوج كامل ، لكن الزواج الناجح هو الذي يسوده الانسجام والتوافق بين الزوجين والاعتدال في العلاقة الزوجية من حيث حسن التعامل وإظهار الحب من الطرفين.
| |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: نصائح للمقبلين على الزواج : الزواج السعيد - الزواج الناجح - الزواج المبكر الأحد يونيو 20, 2010 12:12 am | |
| أسرار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]( بعض النصائح ) الزواج السعيد اسرار الزوجية اسرار الحياة شروط الزواج ليلة الزواج عقد الزواج الزواج في الاسلام صور الزواج عن الزواج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السلام عليكم ورحمة الله
نادرأ ,,,مانجد زوجين يستطيعان الحفاظ على تلك الكمياء العجيبة , التى ربطت بينهما قبل الزواج ,,
ففى زحمة الحياة اليومية يختفى الحب وربما تنهار الحياة الزوجية بأكملها ويصبح السؤال هو ,,,,,,
# كيف تستعيدين دفء أيامك الأولى # 1- لا تصارحيه بكل شىء ,,, ---------------------------- أسرع وأسهل طريقة لفشل العلاقة ,, هى أن تعتقدى أن الطرف الآخر كله أذان صاغية يمكنك أن تلقى فيها
بكل مايشغلك .. مخاوفك . الوزن الزائد الذى أكتسبتيه مؤخرأ . أحلامك . أزمات الغيرة التى تمرين بها أحيانأ
إحترسى فهذا خطأ فادح , عودى نفسك على ألا تقولى سوى الأشياء المهمة . تعلمى كيف تتكلمين بحرص
ولباقة ولا تعترفى أبدأ لشريك حياتك بأى شىء يمكن أن يؤثر على صورتك عنده أو يشعره بأن صورته إهتزت
عندك .
على سبيل المثال ,, من غير المفيد أن تخبريه كم تخافين أن يتركك وإلى أى مدى سيكون سوء حالك إذا فعل
وكيف أنك ستشعرين أنك لم تعودى إمرأة مرغوبأ فيها ,, فهذا من شأنه أن يثير الكثير من المتاعب ...
إكتفى فقط بالحديث عما يترك لديه صورة حسنة لعلاقتكما ..
2- إحتفظى بخصوصياتك ,,,,, ------------------------------ لكى تظلى فى عينيه تلك المرأة الجميلة الجذابة التى أحبها وأحس أنه يستطيع أن يمضى باقى حياته معها ..
لاتكشفى أمامه خصوصياتك ,, وإحترمى خصوصياته أيضأ .....
أى لا تتجولى فى البيت طوال النهار بملابس النوم وشعرك الملفوف .. إستعدادأ للخروج فى المساء أو الذهاب
للعمل فى الصباح بل إجعلى من مكان تغيير ملابسك وتجميلك مكانأ خاصأ جدأ بعيدأ عنه أما هو فلا يرى غير
صورتك الجميلة .. والمسألة مسألة تعود ومعرفة أن الحياة الزوجية هى حياة لشخصين بينهما مساحات
مشتركة ,,,,,
3- إحترسى من تدخلات الأهل ----------------------------- قد يرن جرس الباب فتقول الزوجة الشابة لزوجها .. لابد أنها والدتك التى تأتى وبدون تليفون مسبق
فيرد الزوج لا ليست والدتى لأنها تملك مفتاحأ ,,, كان هذا مشهدأ من المشاهد ولكنه يمثل واقعأ فى حياة
كثير من الأزواج ,,, والأطباء النفسانيون يؤكدون أن عياداتهم مليئة بحالات الإكتئاب والسبب الطلاق بسبب
تدخل الأهل .. وهذا ينطبق أكثر على الأزواج الشبان الذين يعتمدون ماديأ على عائلاتهم او الذين لم يستطيعوا
إبعاد الأسرتين عن مشاكلهما الشخصية ,,,,,
4- 1+ 1= 3 ------------------ فى الزواج 1 + 1 = 3 فهناك دائمأ أنا وهو ونحن ,, بمعنى آخر لابد أن يظل لكل من الزوجين عالمه الخاص
ومساحته الخاصة من الحرية ,, فإذا كنتما تشتركان فى كل شىء فلن تجدى فى يوم من الأيام ماتحكيه له
أو ماتحبين أن يشاركك إياه عن بعد ,, كثير من الأزواج فى بداية الزواج يقعون فى هذا الخطأ الفادح
الحلم المثالى بحياة واحدة يحياها شخصان ,,,,,,,,
5- حافظى على اللغة السرية بينكما ----------------------------------- بين كل حبيبين قاموس خاص لايفهمه غيرهما .. حركات . نظرات . نكات . تلميحات . وكثير من المشاكل
الزوجية تبدأ عندما يفقد الطرفان تلك اللغة المشتركة فى حياتهما اليومية , لتحل محلها أحاديث العمل
والأعباء ويعتبر الزوجان قاموسهما القديم شيئأ لم يعد فى الإمكان الرجوع إليه ,,,,,,,
لذلك حاولى إيجاد تلك اللغة بينكما فى كل مراحل الحياة .. وبجملة واحدة ,, وأن تكونا قادرين على الإبتكار
6- لا تخونى زوجك ---------------------- لاشك أن السبب فى إستمرار الزواج هو إخلاص الطرفين ,, لأنه أكثر شىء يشعر بالأمان والسكينة ..
ولكن فى حالة ما إذا وجدت نفسك فريسة فى يوم من الأيام لنزوة وتغلبت عليها ,, فلا تسرعى إلى زوجك
لتعترفى فورأ بدافع الأمانة ,,, يكفى شعورك بالندم لأن هذا الإعتراف سيولد الشك فى قلبه رغم حبك الحقيقى
له وسيكون بمثابة السم البطيىء الذى ينتهى دائمأ بموت العلاقة ,,,,,,,,,,
7- لاتعيشى لنفسك فقط ,,,,, --------------------------- لكى تنضج علاقة الزواج وتستمر لابد ألا يكون نجاح أحد الطرفين على حساب حياة الطرف الآخر
أى لابد أن يساعد كل منكما الآخر ليصبح أفضل ويحقق مزيدأ من النجاح ,,,,,,,,
هذه بعض من أسرار الزواج السعيد ,, وكيفية الحفاظ على تلك الكمياء العجيبة التى ربطت بين الزوجين
وتقبلوا تحياتى
| |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: الزواج الناجح هل يمكن استمراره دون علاقة جنسية مُرضية؟ الأحد يونيو 20, 2010 12:18 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حقيقة يجب أن ينتبه لها الزوجان وفشلها يضع الأسرة على حافة الهاويةالعلاقة الزوجية كما ذكرنا في مقالاتٍ سابقة، هي أكثر العلاقات الإنسانية تعقيداً وصعوبةً، حيث يكون الإرتباط بين شخصين ربما يكون ليس بينهما أي تعارف أو علاقة قبل أن يرتبطا بعلاقة الزواج المُعقدة. الزواج علاقة مُتعددة، فهناك العلاقات المالية، والتي تُشكّل الصعوبات والسبب الأول في الدول الغربية للإنفصال بين الزوجين. يأتي في الدول الغربية العلاقة الجنسية كسبب ثانٍ للإنفصال بين الزوجين حسب الدراسات التي تنشرها المؤسسات الخاصة بدراسة الزواج في هذه الدول. لكن ماذا عن الدول النامية، وخاصة الدول الإسلامية العربية؟. ليس هناك دراسات علمية جادة في هذا الأمر، ولكن تُشير الدراسات التي تجريها بعض مراكز الإبحاث الصغيرة في بعض المؤسسات والجامعات العربية بأن المشاكل الجنسية وعدم التوافق الجنسي بين الزوجين هو أحد أسباب الطلاق أوالإنفصال بين الزوجين. في العيادات النفسية يأتي كثير من الإزواج، بسبب مشاكل جنسية تضع الزواج على حافة الهاوية ومشاكل كثيرة بين الزوجين. الجنس مهم جداً في الحياة الزوجية، وعدم وجود علاقة جنسية مُرضية لكلا الطرفين قد يؤثر بصورة سلبية على الحياة الزوجية وقد يقود إلى مشاكل مُعقدة في العلاقة الزوجية. تبدأ العلاقة الجنسية بأخذ طابعها منذ الليلة الأولى أو الليالي الأولى من الزواج. فكثير من الأزواج والزوجات لديهن فكرة خاطئة عن العلاقة الجنسية، خاصة في المجتمعات المحافظة والتي لا يتم منُاقشة موضوع الجنس بصورة مفتوحة بين الأهل والفتاة مثلاً. الفتاة غالباً ما تأخذ معلوماتها الجنسية من الصديقات المتزوجات أو غير المتزوجات، ولكل فتاة فكرة أو تجربة مختلفة في حياتها الجنسية خلال الزواج. وقد تؤدي كثرة الآراء المطروحة على الفتاة المُقدمة على الزواج إلى خلق حالة من التشوّش لديها. المفهوم الخاطئ:الرجل يختلف وضعه في المجتمعات المحافظة، فكثير من الرجال لديهم مفهوم خاطئ عن العلاقة الجنسية، خاصة في الليلة الأولى. بعض الرجال يعتقد بأنه يجب أن تتم عملية الجنس الكاملة في الليلة الأولى حتى ولو كان ذلك لا يُناسب زوجته! إذ يعتقد البعض من الرجال بأن إنهاء عملية فض البكارة وإكمال العملية الجنسية هو من أهم صفات الزوج الذي يفرض رأيه على زوجته ويجعلها تخضع لكل رغباته. هذا المفهوم الخاطئ عند الرجل وكذلك التشوّش عند الفتاة المُقدمة على الزواج قد يخلق ردة فعل سلبية عند كلا الطرفين. فالرجل الذي يكون مُتحمساً ويُفكّر بطريقة بدائية في العملية الجنسية دون مُقدّمات، لأن الأهل والأصدقاء نصحوه بأن يكون فحلاً منذ الليلة الأولى قد يصدم الفتاة التي تعتقد بأن العملية الجنسية عبارة عن عملية رومانسية وليست بالضرورة أن تتم العملية الجنسية كاملةً في الليلة الأولى. الثقافة الجنسية للأسف تكاد تكون مفقودة أو مغلوطة عند كثير من الشباب والفتيات. قالت لي طبيبة سعودية إستشارية في أمراض النساء والولادة بأن السيدات اللاتي يرُاجعن عيادات أمراض النساء والولادة لديهن جهل كبير بموضوع الجنس، حتى بعض المُتعلمات واللاتي يحملن مؤهلات علمية عالية!. المشكلة الأولى في مفهوم الجنس عند الفتيات هو أن الأهل يُربين بناتهن على أن الجنس عملية قذرة، ويجب على الفتاة أن لا تتحدث في هذا الموضوع القذر! وبذلك تقفل البنت باب الحوار مع والدتها أو أخواتها اللاتي تزوجن قبلها عن موضوع الجنس، وتلجأ كما أسلفنا إلى الصديقات والزميلات في المدرسة أو العمل لتأخذ بعض المعلومات عن موضوع الجنس. مشكلة إرتباط عملية الجنس بالقذارة عند بعض الفتيات يجعلهن يتوقعن بأن عملية الجنس هو شيء يخص الرجل فقط، وأن المرأة ماهي إلا جسد يستمتع به الرجل بينما هي كإمرأة ليس لها إلا أن تُلبي رغبة الزوج وليس لها أن تستمتع بالجنس مع زوجها. هذا قد يخلق نوعا من البرود الجنسي عند بعض السيدات ويعود ذلك بأثر سلبي على الرجل الذي يتوّقع من زوجته مُشاركته العملية الجنسية، خاصةً إذا كان الشاب أو الرجل له علاقات جنسية قبل الزواج، وهذا أمر في غاية الخطورة والحساسية. فبعض الشباب مثلاً سافر كثيراً وتعرّف على فتيات ومارس الجنس مع سيدات مُدرّبات ولديهن خبرة في إرضاء الرجل، وعندما يصطدم ببرودة وعدم تجاوب الزوجة معه في العملية الجنسية فإنه قد يُصاب بالإحباط وربما بدأ في البحث عن المتعة الجنسية خارج نطاق العلاقة الزوجية. الحوار الصريح:السبب الثاني هو عدم وجود حوار بين الزوجين حول موضوع حياتهم الجنسية. فالمعروف أن الحوار والمصارحة في موضوع الجنس بين الزوجين هو في غاية الأهمية. فإفصاح المرأة لزوجها عن رأيها في موضوع العلاقة الجنسية، وسؤاله عن مدى رضاه عن العلاقة الجنسية بينهما أمرٌ مهم ويُزيل حاجز الخوف والقلق عند الطرفين، وكذلك سؤال الزوجة زوجها عن الأمور التي يرغب في تغييرها لجعل الحياة الجنسية بينهما أفضل يجعل الزوج يتكّلم عن ما يرغبه في العملية الجنسية وكيفية رغبته بأن تكون العلاقة مشتركة بينهما وليست فقط حصراً على إرضاء الزوج بينما الزوجة تكون سلبية في العملية الجنسية، أي أنها لا تُشارك بفاعلية إيجابية في العملية الجنسية. العملية الجنسية مفهوم مختلف بين الرجل والمرأة. فبينما الرجل يُركّز كثيراً على العملية الميكانيكية في العملية الجنسية، فإن المرأة تبحث عن العاطفة والرومانسية والكلمات الرقيقة ومُقدمات قبل الإنتقال إلى العملية الجنسية الكاملة. المُصارحة في العلاقة الجنسية ضرورة لإنجاح هذه العلاقة، وبالتالي يقود هذا إلى أن ينجح الزواج، لأن نجاح العلاقة الجنسية هو نجاح للعلاقة الزوجية بشكلٍ كبير. كثير من الأزواج يكون لديه تحفظّات على شكل المرأة أو على أجزاء مُعينة من جسد زوجته تجعله لا ينسجم معها في العلاقة الجنسية ولكنه لا يُفصح لها عن هذا الأمر، والزوجة بدورها لا تعلم هذا ويستمر النفور حتى يؤدي أحياناً إلى إنقطاع العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولا تعرف الزوجة سبب عزوف زوجها عن ممارسة العلاقة الجنسية معها. جاءني رجل إلى العيادة يشكو من أن رائحة زوجته كريهة أثناء العلاقة الجنسية، فسألته : هل ناقشت معها هذا الأمر؟ فقال بأنه يخشى أن يجرح مشاعرها. قلتُ له هنا الخطأ فالواجب أن يناقش معها هذا الأمر حتى تُعالج نفسها إذا كان هناك علاج لهذا الأمر،أما أن يتجاهل هو الأمر ويكتفي بالإبتعاد والهجر فهذا عين الخطأ. رجل آخر شكى لي بأن زوجته لا تهتم بنظافتها الشخصية، وأن شعرها يُغطي جسدها يجعله يتقزز من ممارسة الجنس مع زوجته، ونفس المشكلة فإنه لم يُناقش معها هذا الأمر، فأشرت عليه بأن يناقش معها هذا الأمر، وأن الأمر ليس فيه صعوبة كبيرة، فإذا أخبرها فعلاج مثل هذا الأمر ليس صعباً، وبإمكان الزوجة إذا كانت مُهتمة بنجاح علاقتها الزوجية مع زوجها بأن تُزيل الشعر بشكل طبيعي والآن أصبحت هناك عمليات تجميلية مثل إزالة الشعر عن طريق الليزر بشكل جيد، وأن تنتبه لهذا الأمر في المستقبل، فتسعى دائماً إلى أن تكون بدون شعر. زوجة حدثتني عن سرعة القذف عند زوجها مما يجعلها لا تشعر بالمتعة الجنسية معه. سألتها هل ناقشتي هذا الأمر معه؟ أجابت لا. لأنها تخجل من أن تقول له ذلك حتى لا تجرح رجولته. هذا خطأ كبير أيضاً فالزوجة يجب أن تُخبر زوجها عن الأمور التي لا ترغبها ولا ترتاح لها أثناء ممارسة العلاقة الجنسية معه. إن الحوار الصريح بين الزوجين أمرمهم لإستمرار العلاقة الجنسية الناجحة وهذ ينعكس إيجاباً على العلاقة الزوجية. فرضى الزوجين في العلاقة الزوجية له دور كبير في نجاح الزواج وإستمراريته بسعادة بين الزوجين. الخلافات الزوجية على أمور كثيرة من أمور الحياة العادية مثل تربية الأطفال أو المصاريف قد يخلق خلافات بين الزوجين، وقد تتفاقم هذه الخلافات وتؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين، فليس من المعقول أن يُعنّف الرجل زوجته وقد يتطاول ويضربها ويتوّقع أن تأتي في المساء وهي مستعدة لعلاقة جنسية عادية! فهذه المشاكل العائلية تنعكس سلباً على العلاقة الجنسية بين الزوجين. هل ينجح الزواج ويستمر بدون علاقة جنسية ناجحة؟ هذا هو السؤال الذي طرحته إحدى القنوات الفضائية على المشاهدين وكانت الإجابة بأن أكثر من 86% لا يعتقدون بأن الزواج يستمر بنجاح إذا لم تكن العلاقة الجنسية ناجحة ومرضية بين الطرفين. وهذه حقيقة يجب أن ينتبه لها الزوجان. فالعلاقة الجنسية الفاشلة تقود إلى برود في العلاقة الزوجية وينعكس ذلك على كافة العلاقات بين الزوجين. سألني شخص أثناء محاضرة كنتُ ألقيها في الأسبوع الماضي في مدينة الزلفي عن عدم نشر الثقافة الجنسية بطريقةٍ علمية، لأن كثيراً من المعلومات الخاطئة عند الفتى أو الفتاة قد تؤثر سلباً في المستقبل على الحياة الزوجية. فأجبته بأني أتفق معه بأنه يجب أن تكون هناك ثقافة جنسية بطريقة علمية غير مُبتذلة في الإعلام والمناهج الدراسية وآمل أن يكون ذلك لأن هذا الأمر ضرورة يتطّلبها العصر الحاضر الذي نعيش فيه والذي تبث في القنوات الفضائية برامج إثارة عن الجنس لا تُفيد ولكنها تُثير الغرائز ولا تُعطي مفهوما علميا صحيحا مُفيدا دون إثارة الغرائز. إن الكرة الآن في ملعب المسؤولين عن مناهج التعليم ووسائل الأعلام الذين آمل أن يُفكّروا جدياً في هذا الأمر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: صفات الزوج الناجح والفاشل الأحد يونيو 20, 2010 12:22 am | |
| زوج ناجح :
1_ ان ينجح في ان يبث مشاعر الامان الحقيقية لدى زوجته الامنة . ان اهم ما تحتاج اليه المرأة هو مشاعر الأمان والطمأني نة واذا فقدتها اضطربت , والرجل الحقيقي هو القادر على منحها هذه المشاعر . والمصدر الاول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقي فاذا شعرت بحب زوجها اطمأنت , والزوج الذي تكون زوجته هي حبيبته وحبيبته هي زوجته وان يرى الزواج كعلاقة مقدسة , علاقة ابدية خالدة , تطمئن المرأة في حياتها مع رجل يقدس الزواج . 2- ان يكون مصدر قوته الحقيقية هو صدقه , الرجل الصادق هو رجل قوي . صادق مع نفسه , صادق مع الناس , صادق مع زوجته . فالصادق هو انسان سام ورفيع ولابد ان يكون شجاعاً , وهذا يعني ايضا ثقته بنفسه وتلك مظاهر الجمال الحقيقية التي تشد المرأة الى الرجل , وتلك هي مواطن الجمال الحقيقية عند الرجل والمرأة تسلم لرجل شجاع . 3- ان يكون قادراً على تحمل المسئولي ة , مسئولية الحياة , مسئوليته عن نفسه وعن زوجته واسرته ومئوليته كأنسان , والمسئول ية تنبثق من الارادة الواعية الارادة الحرة وهي تعني وعيه بدوره وقيمته واهميته . تعني احساسه بذاته وبنضجه , والرجل الحقيقي هو الذي لا يساق الى تحمل مسئوليات ه ولا يتهرب منها وانما يجه اليها بصدق وهمة وايمان وفهم وحب ويسعد بما يقدمه للاخرين من عطاء , سواء كان عطاء المسئولي ة او عطاء حراً نابعاً من حسه الانساني النبيل . 4- الزوج الناجح هو رجل ناجح في عمله , يعتز بعمله ويتقنه ويقبل عليه بحب , ويحاول ان يبدع فيه ويطور نفسه ويؤكد ذاته ويحقق طموحاته . احد جوانب احساسه بذاته هو نجاحه في عمله , وكذلك احد جوانب فخره وثقته بنفسه واعتزازه بذاته , وهذا يعني جديته وشعوره العميق بالمسؤلي ة . وثمة علاقة وثيقة تربط بين عمل الرجل وحبه وحياته الزوجية , ان نجاحه في عمله يثري حياته الزوجية وتوفيقه في حياته الزوجية يثري عمله . انها علاقة تبادلية مباشرة تحفظ توازنه النفسي وتحفظ للزوجة توازنها النفسي وتحفظ للحياة الزوجية استقراره ا وتكون احد دعائم نجاحها . وان يكون ايضاً ناجحاً اجتماعيا ً , ان يكون قادراً على التأثير الاجتماع ي 5_ ام يكون بناؤه الاخلاقي سليماً , يعكسه ضمير نظيف وينبع من نفس طيبة خيرة هي المصدر للقيم الاخلاقي ة الانساني ة العظيمة . فهو شريف , امين , عطوف , متسامح , نبيل , متواضع , وينعكس هذه على حياته العامة وحياته الخاصة , فالانسان لا يتجزأ والاخلاق لا تتجزأ فمن كان غير امين في حياته العامة فهو غير امين بشكل او باخر في حياته الخاصة . وهو بنفس الطيبة الخيرة يبعث اقصى درجات الطمأنين ة في نفس زوجته . 6- ان يتمتع بالثبات الانفعال ي , فلا يندفع غاضباً ثائراً لأبسط الامور , ويفقد السيطرة على اعصابه , وسلوكه وينهار ويصدر عنه كلام غير منطقي والفاظ سيئة . وان يكون صبوراً حكيماً منطقياً مقدراً عاذراً . وان يتجاوب انفعاليا حسب مقتضيات الموقف , اي ان يكون انفعاله مناسبا للموقف , وان يكون انفعالا بناء لمعالجة الموقف . وان يكون قادرا على السيطرة على هذه الانفعال ات اذا اقتضى الموقف .وان يكون راقيا ايضا في غضبه فلا يلجأ الى العنف البدني او اللفظي للسخرية والتهكم والتحقير والكلمات البذيئة . ان الزوجة تفقد ادراكها الدقيق لحدوده كرجل اذا رأته في هذه الصورة المتهاوي ة المنهارة , وخاصة اذا كانت تقف هي قبالته اي ان الموقف يتناولها هي شخصيا . 7- الرجولة الحقة هي التي تجعل المراة تشعر بانوثتها الحقة والانوثة الحقة لا تظهر في ظل رجولة مهزوزة او منقوصة . والمراة لا تشعر بذاتها الحقيقية -ذاتها الانثوية - الا مع رجل حقيقي , اي قوته وشجاعته وقدرته على الاحتواء , وغيرته الموضوعي ة النابعة من حبه ومن دوره في المحافظة على زوجته , لا من مشاعر الضعف والهوان وحب الامتلاك والتعلق المرضي والتي تنبري في صورة "غير ة " زائدة هي اقرب الى الشك ولا تعني الا انهيارا رجوليا داخليا وعدم الثقة بالنفس . 8- ان يحافظ على التوازن بين الرومانس ية والواقعي ة , وبين الخيال والحقيقة , الرومانس ية تحفظ له شاعريته ورقته التي تحتاجها المراة وشغفه العاطفي الذي ترتوي منه المرأة . وفي الوقت نفسه واقعيته تتيح له الادراك السليم للواقع والحكم الموضوعي على الامور والقيادة الواعية المستبصر ة بمقتضيات الحياة . المرأة تطمئن للرجل المتوازن وتفتن بالرجل المتكامل وتتعلق بالرجل الحي المتحرك النشط القوي الشجاع الحالم الرقيق .مزيج من الرجولة الحقة . 9- ان يكون حازما , عادلا , راعيا , قائدا , المرأة السوية تسلم القيادة لزوجها والقائد الناجح لابد ان يكون حازما حازما بلا قسوة وبلا عنف . الضعيف المتهاون هو الذي تنتابه حالات العنف والثورة وهو الذي يقسو قسوة زائدة. وحزم الرجل مصدره عقله ومن خلال اساليب عقلية , وهو المنطق والثبات , الحجة والاقناع . والحزم لا يعني ان يكون مرهوبا بل يكون عطوفا , ففي العطف حزم , وفي المنطق حزم , وفي عدم التنازل والتهاون في الامور المهمة حزم . وفي التجاوز عن الصغائر حزم , وفي التسامح عن اخطاء غير مقصودة حزم . والراعي لكي يستمر دوره لابد ان يكون عادلا , والعدل قيمته تعني السمو والحكمة , العادل هو انسان سام حكيم 10- ان يكون تقيا مؤمنا , لا خير في رجل لا يعرف ربه , ولا اطمئنان مع زوج لا يراعي حدود خالقه .
صفات زوج فاشل : هو رجل لا يقدس الزواج هو رجل فاشل بوجه عام في امور كثيرة من حياته , عمله , علاقاته الاجتماع ية . هورجل انهزامي انسحابي , ينزلق بسرعة في مهاوي اليأس , يفتقد روح المرح . ضعيف الهمة , قليل الحركة . سريع الانفعال والغضب , فاقد السيطرة , ينهار ازاء المواقف الصعبة . كاذب وكذبه لضعفه , وعدم ثقته بنفسه . مفتقد لروح القيادة متهاون غير حازم , ويقبل سيطرة الغير عليه مفتقد لمشاعر الخير والحس الانساني : متعال , مغرور , نرجسي , عدواني , قاس . ينزلق اخلاقيا بسهولة , غير امين . لا يحرك مشاعر الانوثة عند امرأته , تفتقد معه الاحساس بذاتها الحقة , وتفتقد معه مشاعر الامان . يسيطر عليه الشك , غيرته مرضية نابعة من حبه للامتلاك وضعفه الداخلي .
| |
| | | احمد ياسين عضو خبير
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 38 الموقع : www.rayan26c.yoo7.com
| موضوع: الزوجة المتدينة متى تكون مصيبة الأحد يونيو 20, 2010 12:32 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الزوجة المتدينة متى تكون مصيبة وتقول الأستاذة شريفة العلاقة الزوجية تحديداً عن المرأة المتدينه : أحياناً تكون الزوجة المتدينة عقبة فى طريق الرجل ، خاصة إن لم يكن متديناً فهى تحاول أن تكون الوصي عليه فى كل تصرفاته وفى أصغر الأمور فى حياته ، وكثيراً ما تتدخل فى أموره الشخصية ، هذا حرام .. وهذا حلال .. وهذا محرم فيجب عليها أن تأخذ الزوج باللين والرفق والموعظة الحسنة لا أن تأخذه بالصلف والأسلوب الغليظ ، عندها سيشعر الزوج أنها تضايقه وتعد عليه أنفاسه ، لاسيما فى مجتمعاتنا حيث ينظر الرجل إلى المرأة على أنها أضعف منه وأقل مقدرة منه على إدارة كثير من الأمور . ولوسائل الإعلام دور كبير فى إفساد صورة الزواج الواقعية بل حلت محلها الصورة غير الواقعية ، فيجب أن نُفهم بناتنا أن الزواج مسؤولية وصبر ومعاناة وهو طريق ليس مفروشاً بالورود ولا مفروشاً بالأشواك ، ويجب على المرأة أن تتكييف مع ظروف الزوجية وتحافظ على زوجها من خلال تغيير ما يحتاجه الزوج لتبدو بنظره الزوجة المثالية . اختلاف المفاهيم الدينية بين الزوجين ترى المحامية نضال الحميدان إحدى المتحدثات فى الندوة أن اختلاف المفاهيم الدينية له أثر فى العلاقة الزوجية فتقول : يُنظر إلى المفاهيم الدينية من خلال منظورين : المنظور الأول منظور المفاهيم والثانى هو الدين ، فالمفاهيم الدينية – ولو أننا كلنا مسلمون – ولكن هناك مذهبية وهناك تعددية ، فمثلاً هناك السنة والشيعة والذى يؤثر على القانون لا سيما فى حالات الزواج والطلاق ، ويتجلى ذلك عندما يتزوج سُني من شيعية أو العكس شيعية من سُني تظهر المشاكل بعد الزواج وخصوصاً عند وقوع الطلاق ، فمثلاً فى المذهب الشيعي حق الحضانة للرجل وليس للمرأة ، فتبرز هنا مشاكل رؤية الأطفال من قبل أمهم ، كذلك الطلاق للضرر وغيرها من القضايا الأخرى ، حيث يسبب اختلاف المذهب مشكلة كبيرة . النقطة الثانية فى المفاهيم أيضاً ما هو مفهوم المتدين ، هل هو المذهب حيث ينتمى إلى طائفة معينة ، ففى القانون وحسب المادة (35) العبرة فى الكفاءة فى الدين وذلك باختيار المرأة لشريك حياتها حسب دينه ودون الحسب والنسب والمادة (38) تبين أنه إذا ادعى الرجل الكفاءة الدينية وتبين بعد ذلك أنه غير كفؤ ، كان لكل من الزوجة ووليها حق الفسخ بعد أن ترفع أمرها للقاضي . وتطرق قانون الأحوال الشخصية إلى اختلاف المذهب كالسنة والشيعة أو اختلاف الدين مثل زواج المسلم من كتابية وغيرها ، فهناك تفصيل فى اختلاف الدين إذا تزوجا ثم أسلما ، أو إذا تزوج مسلم من كتابية أو إذا تزوجت مسلمة من كتابى ، أو إذا تزوجت مسلمة من مرتد وغير ذلك من الاختلافات الدينية بين الرجل والمرأة ، فهذه التفصيلات موجودة فى القانون ، وهكذا فإن اختلاف المفاهيم الدينية بين الزوج والزوجة يشكل خللاً كبيراً فى العلاقات الأسرية ، خاصة فى حال إنجاب الأطفال وتربيتهم والانعكاسات التى تحصل لهؤلاء الأطفال فيما بعد ، حيث يحاول كل من الأبوين أخذ الأطفال إلى مفهومه الدينى ، وقد تدخل الاختلافات حتى فى نطاق الدين الواحد كأن تكون الزوجة متدينة جداً ومحافظة ، والزوج متدين بشكل وسط أو على العكس غير متدين ، وهنا أيضاً تحدث اختلافات فى المفاهيم ويحصل الطلاق والانفصال بين الزوجين . مخافة الله أساس نجاح الحياة الزوجية ويرى الدكتور جاسم حاجية أن مخافة الله ، هى أساس نجاح الحياة الزوجية حيث قال : تعتبر المخافة من الله باجتناب نواهيه وإتيان ما أمر به من أفعال الخير هى المفتاح الرئيسى لأسباب الاستقرار والهدوء الأسرى ، وسير حياة الأسرة فى الطريق الصحيح ، وينظر الإنسان إلى التدين من جانبين : الجانب الأول جانب التمسك بالقيم والشريعة والأحكام كما بينّها الله عزوجل وعدم مخالفتها ، أما الجانب الثانى فيترتب على الجانب الأول حيث يشعر الإنسان بالإطمئنان والرضى والشعور بالذات ، إذا ما طبق الأحكام والتشريعات الدينية ، حيث تثري عبادة الله النفس البشرية بشفافية معينة تجعلها تراقب الله فى كل تصرف تأمر به الإنسان . أما بالنسبة للتدين والزواج فالأمر يأخذ منحىً آخر ، حيث تتآلف الحياة الزوجية من عناصر فالزوج عنصر والزوجة عنصر والأطفال كل واحد منهم عنصر يؤثر فى تلك التركيبة الإنسانية الاجتماعية ويؤثر بها ، والزواج نظام متكامل يؤثر على عناصره ، فأفراد الأسرة الواحدة يتأثرون لأى توتر يحصل فى الأسرة ويظهر ذلك الأثر على كل فرد منهم بحسب تعامله مع ذلك التوتر وبحسب أنواع الأسر . الأسرة المتدينة والنشء الصالح ويرى الدكتور عدنان الشطي ، أن للتدين أثراً كبيراً على الآباء والأمهات ، وينتقل هذا الأثر بدوره إلى الأبناء الذى يتربون فى كنف هذا الأب وهذه الأم ، وتؤثر الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها إيجاباً فى سلوك الأبناء ، حيث لم يقصر الإسلام فى إعطاء الأسرة قيمتها . ولو تتبعنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة الأخيار لوجدنا فيها نفحات عطرة من حسن الخلق وحسن المعاشرة والمعاملة بين الزوج والزوجة . جاء أحدهم إلى أحد الصالحين يسأله عن مطلقته كيف كانت وكيف أخلاقها ، ولماذا طلقها ؟! .. فقال الصالح : إن كنت تسألني عن زوجتي فهذا سر لى ولا أبوح به لأحد ، وإن كنت تسألنى عن مطلقتى فهى غريبة عنى لا أعرفها ، وبإسقاط تلك الواقعة على واقع اليوم نادراً ما نجد تلك الأخلاق الفاضلة التى تحافظ على أسرار الزوجة وتبتعد عن أسرار الغريبة ( المطلقة ) . أثر التنشئة الدينية على الأطفال يعتقد كثيرون أن الإسلام لم يهتم بتربية الأطفال ، والواقع أن الإسلام منهج فى علم النفس وعلم تربية الأطفال التربية الصحيحة ، ولو قارنا واقع الشريعة وما تهدف إليه بواقع اليوم للاحظنا أن هناك فرقاً شاسعاً ، فبالرغم من وجود اللجان والهيئات التي تعتنى بالنشء إلا أن البيئة بشكل عام هى بيئة غير صالحة والمجتمع يخطو خطوة إلى الأمام ويتراجع عشر خطوات إلى الوراء . ففى هذا المجتمع المتردى لأسباب كثيرة ومتداخلة ، أصبحت التربية الإسلامية اليوم ضرورية جداً للأطفال ، وعلى الحكومات دعم المؤسسات التى تعتني بإيجاد النشء الصالح ، وتكوين المواطن الصالح كاللجان الخيرية والمؤسسات وغيرها من الجهات التى تعتني بالشباب وتوجههم التوجيه الصحيح . وهذه اللجان وهذه المؤسسات تعكس بشكل واضح أثر الدين والتربية الإسلامية على النشء ، ولو جمعنا عدد الشباب والأطفال المنتمين إلى هذه الهيئات لوجدناه عدداً كبيراً ، لو ترى سدى لانحرفت نسبة منه ، ولأدمنت نسبة أخرى وتعاطت الخمور .. لقد أنقذت هذه الهيئات وهذه المؤسسات عدداً كبيراً من الشباب ووجهتهم التوجيه الصحيح . أما الأسرة المتدينة فهى المنوط بها إنشاء أطفال صالحين لأن الأسرة المتدينة تخاف الله وتخشاه دون غيره ، والذرية ضعاف بمعنى أنهم بحاجة إلى حمايتنا ورعايتنا وتوجيهاتنا الصحيحة . | |
| | | محمد ناجي الباقوري عضو جديد
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 العمر : 77
| موضوع: تعليق الأحد يونيو 20, 2010 5:55 am | |
| I doubt the possibility to last for long Al Baqoori | |
| | | | نصائح للمقبلين على الزواج : الزواج السعيد - الزواج الناجح - الزواج المبكر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |