أثر الكلمة على الصورة ،،،،،،،،،، مقالة بقلم نبيل حزين

خبير عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 21/05/2010

[SIZE="6"]

أثر الكلمة على الصورة ....... مقالة بقلم : نبيل حزين

مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم من ثورة معرفية وأقمار صناعية
و شبكة عنكبوتية كل هذا جعل العالم قرية صغيرة
ذابت فيها المسافات وتقاربت فيها الأفكار.
وبرغم من ذلك نجد أن الدور الثقافي للكتاب والمكتبة في تراجع مستمر
فما سبب ذلك ؟ لماذا لا يقبل الشباب على الكتاب ؟
هل هو بسبب التغيرات المناخية التي حدثت بالغلاف الجوي للكرة الأرضية
فأثرت على ميول الإنسان وعلى جيناته وعلى تكوينه العقلي
فأصبح التكوين العقلي لا يقبل الكلمة المقروءة
ويميل إلى الصورة بأنواعها وألوانها المختلفة
هل تكون الصورة بديلا استراتيجيا للكلمة ؟
أعتقد أنه مهما كانت للصورة من جمال
وأثر فريد في التأثير على المشاهد والمتابع والمتلقي
في نقل الفكرة؛ إلا أنها تصبح قاصرة في تناول الفكرة
وتحليلها وعرضها فالفكرة دائما تحتاج إلى تفسير وتحليل وتوضيح
وهذا الأمر ،لابد له من وجود مخزون ثقافي وعلمي وتاريخي وعقائدي وفني
وهذا المخزون الاستراتيجي يتكون نتيجة لخبرات قرائية ومعرفية مر بها الفرد
فساهمت في تكوينه الثقافي السيكولوجي الذي مهد له الطريق في الحديث
في شتى مناحي الحياة فاستطاع أن يبدع ويوظف الصورة توظيفا
يخدم الفكرة؛ ولكن ما نراه الآن من فتور الناس وابتعادهم عن القراءة
و الاهتمام بالمكتبة والكتاب
هذا ما يجعلنا نتوقف عند هذه الظاهرة نبحث عن الأسباب والعلل
التي ساهمت في بعد الإنسان عن الكتاب والقراءة
فمرجع هذا الأمر قد يكون بسبب رتم الحياة السريع ،
أو عدم تشجيع الأسرة لأبنائها على القراءة ،
أو عدم الاهتمام بحصة المكتبة المدرسية
و قلة عدد المكتبات في الأحياء الشعبية ،وعدم وجود القدوة المثلى
التي تدعو الشباب لارتياد المكتبات وضعف الحافز المادي والمعنوي،
و عدم قيام الإعلام بدوره في تنشيط دور المكتبات في نشر الثقافة
كل هذا قد يكون له دور في ابتعادنا عن القراءة
مقالة بقلم: نبيل حزين

[/SIZE]

الاخ الحبيب
اديبنا الرائع
صاحب الكلمة الراقية
والقلم الجرئ
نبيل حزين
انتظر مقالاتكم بشغف
لتصف لنا حالة
نعجز نحن فى تحديدها ووصفها
فإذ بسيادتكم تقدم لنا مانبحث عنه على طبق من فضة
وباسلوب وبفكر نعجز نحن عن التعامل معه الا بعد ان نقرأه مرة ومرة
فنشعر وكأننا نحن الذين كتبناه بمداد من الام الاحساس بالمشكلة او الحالة التى يعالجها مقالكم الرائع
اخى واستاذى الحبيب
ستظل القراءة ما بقيت الحياة
مهما تهمش دورها بإرادتنا او بدون
وستظل الصورة تحتاج لايضاح من كلمة
وسيظل هناك اناس تعبر عن اناس لايجيدون التعبير عما بداخلهم
امثال
نبيل حزين
دمت اخى واستاذى بكل خير

مشرف عدد المساهمات : 154 تاريخ التسجيل : 20/05/2010

الاستاذ القدير والاديب المبدع / نبيل حزين نشكر لك حرصك على ان يحظى منتدانا بمقالك الاسبوعى استاذى هذا فخرا لنا
اما عن موضوع القراءة فهى قضية من القضايا التى تحتاج إلى وقفة شديدة حيث ان ليس معنى التطوير والتحديث ان القديم يجب ان يهمل فالتطوير التكنولوجى الحادث فى المجتمع يعدد لنا مصادر المعرفة بالاضافة إلى الكتاب الذى لاغنى عنه فى كل زمان ومكان ولكن القراءة موهبه يتم تنميتها عن طريق المدرسة و الاسرة فلا انسى حديث والدى عن بعض العظماء من الكتَاب ليثير رغبتى فى القراءة لهم او يحضر كتاب لأحدهم معه والان استاذى
مَن من اولياء الامور يفعل ذلك لأبنائه
دمت ودام قلم سيادتك يفيض بكل روائع فكرك

مشرف عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 21/05/2010

الأستاذ الفاضل
صاحب القلم الأنيق

نبيل حزين
تحياتى الطيبة لسيادتكم
دمت ودام عطاءك

"ثقافة الصورة"
أكدت الأبحاث التربوية من تفوق الوسيلة المرئية عن الوسيلة المسموعة والمقرؤه.فقد وضعت وظيفة الصورة في المقدمة من حيث التأثير يليهافي التأثير"الصوت" و"اللون" و"الرسم" ثم"الحركة" و"الكلمة"

نحن في عصرالصورة افعل من الكلمة
عبارة قرأتها فى إحدى المقالات الصورة افعل من الكلمة صحيح. لكن الصورة فقيرة محدودة ولا تحرّض على المزيد. تسجنك في زمنها وإطارها المحدّدين: زمن جامد. وإطارٌ مهما يكن واسعاً او ضيقاً، يظل إطاراً. سجناً.أين هي الصورة من الكلمة، مفتاح الخيال وسرّه؟الخيال يطلق سراح الصورة الى ما لانهاية، ويجعلها تتوالد وتتناسخ من ذاتها
مشكلتنا أيها الأديب
فى داخلنا وفى عصرنا عصر متفجر بالمعلومات
السرعة تميزه وبضغطة واحدة على الكمبوتر تجد العالم بين يديك
نفتقد المكتبة
الهدوء والتوازن النفسى
التأمل
المهارة

((إداء العمل بدقة وسرعة وفهم ))

واسمح لى بالتعبير عن شكرى لك بهذه الصورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ستبقى الكلمة برونقها سر الوجود
رفم ما قد يحيط بها من زخارف ملهية
أو وسائل ميسرة

الكلمة ... حياة

والحياة ... كلمة

» الوفاء ،،،،،،،،،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين
» شكر واعتذار مقالة بقلم : نبيل حزين
» التميز،،،،،،،،،،،،،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين
» بلاغة الحماسة ومجازات العجز‏!‏ بقلم : نبيل عبد الفتاح
» مدينة أحلامي ،،،،،،، مقالة بقلم نبيل حزين