أنواع التوجيه الفني

أنواع
التوجيه الفني

التوجيه التشاركى Collaborative Supervision

يهدف
إلى زيادة فعالية أداء التلميذ وذلك من خلال التعاون الملموس بين
الموجه والمعلم فإذا افترض أن سلوك المعلم تأثر بالسلوك التوجيهي فإن هذه
الإيجابيات سوف تتحول إلى السلوك التدريسي وبالتالي ستؤثر في نوعية العطاء الذي يمنحه
المعلم لتلاميذه .

التوجيه
الاكلينيكى Clinical Supervision

يهدف
إلى زيادة أداء المعلم التدريسي من خلال التشاور والتفاهم بين الموجه
والمعلم بعد ملاحظته للمعلم في الصف الدراسي واستنتاج مواطن الضعف والقوة
في التدريس . ودور الموجه هنا ليس تقويماً بقدر ما هو تحليل لعملية التدريس ، وأنه
يفتح باب الثقة والتعاون بين المعلم والموجه .

التوجيه
التصحيحي Corrective Supervision

يهدف
إلى معالجة الموجه للأخطاء التي لا يمكن تجاوزها والتي قد تبدر من المعلم
في الموقف التعليمي وتبرز مهارات الوجه في هذا الجانب في حسن التصرف مع
المعلم واللباقة وإرشاده إلى الوسائل والطرق للتخلص من الأخطاء التي قد يؤدى إهمالها
إلى آثار جسيمة في العملية التعليمية.

وهذا
النوع من الإشراف التربوي يتمشى مع إحدى وظائف الإشراف ، وهي معالجة الأخطاء في الممارسات
التربوية والتعليمية . ويكون دور المشرف هنا ليس تصيد الأخطاء ، وإنما معالجة الموقف
بما يؤدى إلى إقناع المعلم بضرورة التخلص من هذه الأخطاء بشكل بناء يؤدى إلى
تصحيح الخطأ ، وعدم الإساءة إلى المعلم أو التشكك في مهاراته وكفاياته التدريسية .

التوجيه
الوقائي Preventive Supervision

يهدف
إلى معالجة الموجه للأخطاء التي لا يمكن تجاوزها والتي قد تبدر من المعلم
في الموقف التعليمي وتبرز مهارات الوجه في هذا الجانب في حسن التصرف مع
المعلم واللباقة وإرشاده إلى الوسائل والطرق للتخلص من الأخطاء التي قد يؤدى إهمالها
إلى آثار جسيمة في العملية التعليمية.

ويعتمد
هذا النوع من الإشراف على خبرة المشرف التربوي التي كونها واكتسبها أثناء عمله بالتدريس
، وأثناء زياراته للمعلمين وتقويم أساليب تدريسهم وأدائهم ، مما يجعله قادراً
على التنبؤ بما يمكن أن يقابل المعلمين من معوقات ، ومن ثم يعاونهم على مواجهتها .

التوجيه
الابداعى Creative Supervision

يهدف
إلى تشجيع المعلم ودعم قدراته ومواهبه وتسخيرها لأداء متميز مرغوب
فيه ، وتكمن أهمية هذا النوع في : قدرة ومهارات الموجه على اكتشافها في المعلم
، وللعلاقات الإنسانية بين المعلم والموجه دور بارز في التنسيق والفهم بينهما من
أجل استغلال أفضل لدعم مواهب وقدرات المعلم .

وهذا
النوع
من الإشراف يعمل على تحرير العقل والإرادة وإطلاق الطاقة عند المعلمين
لاستغلال
قدراتهم ومواهبهم إلى أقصى درجة ممكنة في تحقيق الأهداف التربوية . وهو
نوع
نادر من الإشراف يشحذ الهمم ويحرك القدرات الخلاقة عند المشرف ليعمل مع
المعلمين
ويكشف لهم عن قدراتهم ويساعدهم في ترقية أعمالهم وقيادة أنفسهم ويأخذ
بأيديهم
للاعتماد على ذواتهم .

ملحوظة

تمشياً
مع كون الإشراف التربوي عملية علمية ، فإن المشرف ينبغي أن يخضع ما
يتفتق ذهنه عنه للتجريب ، قبل التطبيق أو التعميم . وإن الإشراف التربوي
الناجح هو الذي لا يقتصر على نوع أو جانب واحد مما سبق ، بل إنه ذلك الإشراف الذي
يجمع بينها جميعاً.
منقول

» تجربة المرج الثانوية بنين مع التوجيه الفني
» التوجيه الفنى و خريطة المنهج
» التوجيه الفنى بين الواقع والمأمول
» التوجيه الفنى فى دائرة الضوء
» التوجيه الفنى و اثره على المعلم