عندما تغزو المخدرات فضاءات المؤسسات التربوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أصبحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تغزو مؤسساتنا التعليمية بقوة، ولم يتوقف الأمر عند التلاميذ، بل دخلت التلميذات بدورهن على الخط وأصبحن مستهلكات للحشيش والأقراص المخدرة وما يسمى ب "الكالة"• يقع هدا بفضاءات مجموعة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية بالدار البيضاء مما زاد من مخاوف المسؤولين والتربويين والآباء من أن تتسع رقعة المتعاطين للمخدرات من التلاميذ والتلميذات. ولا شك أن المتتبع لظاهرة العنف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجموعة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية سواء بين التلاميذ من جهة أو بين التلاميذ وأساتذتهم يكشف عن مدى حضور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كسبب من أسباب هدا العنف. إن مايقع اليوم، يستدعي تضافر الجهود والإمكانات لمعالجة هذه الظاهرة والبحث عن أسبابها، فأغلبية الشباب الذين يتابعون دراستهم ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية يتعاطون بشكل أو بآخر لهذه الأنواع الخطيرة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى درجة الإدمان.. ومن خلال جولة ميدانية ببعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية، نلاحظ تعاطي الشباب ذكورا وإناثا لما يصطلح عليه ب "الكالة" وهي تقنية تخديرية يلجأ إليها التلاميذ من اجل الانتقال من مرحلة الوعي إلى اللاوعي، وهي تستهلك بشكل كبير وسط المتمدرسين صغارا وكبارا، ثم هناك الإدمان على الحشيش، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا السياق يجب الوقوف على إشكالية وجود تجار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببعض الأحياء بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية مثل درب الكبير، حي عمر بن الخطاب "درب ميلان سابقا"، زنقة القاهرة، درب الشرفة، حي لاسيكون، رغم المجهودات الأمنية التي تقوم بها مصالح أمن الفداء مرس السلطان لمكافحة الجريمة. ويستهلك الحشيش بشكل كبير وسط هذه الفئة ومن مميزاته هو هدوء المتعاطي ودخوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرحلة التركيز والانطوائية عكس الأقراص المخدرة أما يسمى بريفوتريل التي ارتفع ثمنها من 7 دراهم إلى 40 درهما الشيء الذي يثير الإعجاب والدهشة، إذ كيف يعقل بتلميذ لا يتوفر على الأدوات المدرسية و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاجة للأكل والشرب أن يقدم على إهمال الضروريات والبحث عن هذا المخدر الخطير الذي يساهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تدمير مستقبله. "بولة حمراء" حيث أن هذه المادة "ريفوتريل" تجعل مستعملها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حالة هيجان وقوة اندفاع مما يؤدي ببعض المدمنين إلى ارتكاب سلوكات عدوانية وإجرامية داخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعليمية كالاعتداء على التلاميذ وخاصة الإناث وبعض الأساتذة والمسؤولين الإداريين. وللحد من هذه الآفة يجب القيام بحملات تحسيسية داخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمساهمة جميع المتدخلين من مربين وآباء ومسؤولين أمنيين وأخصائيين وجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ لمعالجة الإدمان وذلك قصد دراسة هذه الظاهرة وإيجاد حلول ومقاربات عملية تساهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القضاء عليها لأنها تعيق العملية التعليمية و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتؤدي بشبابنا إلى براثين الإدمان والإفلاس. ولا حاجة للتذكير بتأثير هده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تساهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التدهور النفسي والعقلي و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإخلال الأسري والمجتمعي وهذا بدوره يساهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ارتكاب الجرائم وانتشارها بصورة مهولة. وللوقوف عن قرب عن هده الظاهرة، استقينا بعض الآراء لبعض التلاميذ والأساتذة.

» العنف داخل المؤسسات التربوية و البحث عن حلول
» أبناؤنا بين فخ المخدرات وفخ السياسات الاجتماعية والسياسيين
» الإبداع في العملية التربوية
» انتبهى.. عندما يتحول الطفل إلى «ريكوردر»
» تنبيه هام للسادة/ مسئولي المؤسسات التعليمية