تقنيات حديثة يمكن ارتداؤها
في السابق كان يقتصر استخدام الأجهزة والأدوات التكنولوجية على أماكن خاصة بها. فقد كان يتوجب على من أراد استخدام جهاز الحاسوب مثلا لغرض معين، أن يذهب إلى بعض الجامعات الكبرى التي كانت تضم مثل هذه الأجهزة. الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهد عدا عن كونه غير متاح أمام الجميع.
ومع مرور الوقت أصبح القائمون على صناعة التكنولوجيا يبحثون عن طرق جديدة تجعل استخدام التقنيات الحديثة أكثر سهولة بالنسبة للمستخدم.
ومن ضمن أوائل الخطوات المتخذة لتحقيق هذا الأمر كانت جعل الأجهزة التكنولوجية أصغر حجما، حيث إن الحجم كان يعد أحد أهم المعوقات التي تحول دون استخدام تلك الأجهزة. وقد تم ذلك بالفعل، فبعد أن كان جهاز الحاسوب يحتاج لغرفة كاملة لحفظه، أصبح بالإمكان وضع أكثر من جهاز بقدرات جبارة في راحة اليد.
وأسهم هذا التناقص في الحجم والمستمر حتى الآن بزيادة انتشار استخدام الوسائل التكنولوجية بين الناس.
كما اتخذت التكنولوجيا بشكل عام منحنى جديدا؛ إذ لم تعد تقتصر على الأبحاث والدراسات فقط، بل أصبحت تلعب دورا مهما وحيويا في معظم ما يتعلق بالحياة اليومية، الأمر الذي دفع القائمين على صناعة التكنولوجيا للتفكير بمزيد من الطرق لإيصال التقنيات الحديثة للمستخدمين، وتم اللجوء إلى تقديم التقنيات الحديثة بشكل يمكن للمستخدم أن يرتديها.
وبعد أن كان هذا الأمر يقتصر على ساعات اليد فقط، أصبح يشمل مجالا واسعا من التقنيات.
وهذه مجموعة من التقنيات الخاصة بالعام 2010:
• تقنية Kisai Escape C: تعرض استخدام سماعات البلوتوث لإجراء المكالمات لكثير من الجدل، إلا أنه يبدو أن تقنية بلوتوث اسكيب سي الجديدة لن تواجه المصير نفسه.
وتشترك هذه التقنية مع قريناتها بكونها تتيح للمستخدم وصلها بجهاز الخلوي، ووضع سماعات صغيرة داخل أذنيه ولبسها كعقد حول رقبته، لإجراء المكالمات من دون استخدام يديه. كما يمكن وصل اسكيب سي بجهاز الـMP3 وذلك لسماع الموسيقى المفضلة لديه، علما بأن اسكيب تحتوي عددا من الأزرار التي تتيح للمستخدم إعادة أو تقديم المادة التي يسمعها وخفض أو رفع الصوت حسب ما يناسبه.
• تقنية Nap Vieeb Plus II: قامت شركة Takanoha & Co بتصميم سماعة إنذار رائعة بالنسبة لمن يرغب في البقاء مستيقظا، لكن من دون أن يضطر لأن يشرب الكثير من المنبهات كالقهوة والشاي. حيث إن هذه السماعة تقوم بتنبيه المستخدم في حال استغرق بالنوم.
وعن الكيفية التي تعرف بها هذه الأداة بأن المستخدم قد بدأ بالفعل يستغرق في النوم، فإنها تقوم بقياس زاوية رأس المستخدم بالنسبة لجسمه، علما بأنه يمكن إدخال هذا القياس يدويا، وعند انخفاض رأس المستخدم تصدر الأداة إنذارا صوتيا أو اهتزازيا لإيقاظه.
وتعد هذه الأداة مفيدة جدا للعديد من الناس، خصوصا طلبة المدارس والجامعات الذين لا يستطيعون السيطرة على نعاسهم. ويذكر أن هذه الأداة تزن حوالي 15 غراما فقط، وتلف حول الأذن عن طريق شريط مطاطي مقوى.
• تقنية ITG-Vidix Goggles: ويمكن تعريف هذه التقنية بنظارة الفيديو التي تمنح مشاهدها شاشة بقياس 50 إنشا وبدرجة وضوح 240 x 320 ولا تتميز هذه النظارة عن غيرها كونها تملك 2 جيجا بايت من ذاكرة الفلاش فقط، بل وبقدرتها على استيعاب 32 جيجا بايت كسعة إضافية لها.
وتحتوي هذه النظارة أيضا مدخل USB 2.0 لا يعمل كقارئ لبطاقة الذاكرة فقط، بل يستخدم أيضا كشاحن لها.
وتدعم نظارة الفيديو معظم صيغ الملفات، وتحتوي متصفح الشبكة العنكبوتية وMedia Player، الأمر الذي يسمح للمستخدم بتصفح الكتب الإلكترونية e-books والصور والملفات الصوتية.
• تقنية Universal Gadget Wrist Charger: يبدو بأن هذه التقنية ستكون ذات فائدة أكبر من الأداة التي ترتديها المرأة الخارقة حول معصمها. فمع تزايد الأجهزة النقالة المستخدمة، والتي أصبح لا يمكن الاستغناء عنها، نجد بأن هذه الأداة تقدم وسيلة مناسبة لشحن هذه الأجهزة في الأوقات التي يكون فيها المستخدم بعيدا عن أحد المصادر الكهربائية.
وتوفر هذه الأداة-التي يرتديها المستخدم حول معصمه-إمكانية شحن العديد من الأجهزة مثل الآي فون ونوكيا I (3.5 ملم) ونوكيا II (2 ملم) وموتورولا وسوني إريكسون وغيرها الكثير.
عن موقع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علاء علي عبد
اختصاصي الحاسوب الشخصي
عن جريدة الغد