ملتقى محبى الجودة
نرحب بكم في ملتقي محبي الجودة ونتمنى لكم قضاء وقت مثمر الاستفادة من خبراتكم فى ميدان الجودة
http://flflh.com/down-31268-1268682995.gif
ملتقى محبى الجودة
نرحب بكم في ملتقي محبي الجودة ونتمنى لكم قضاء وقت مثمر الاستفادة من خبراتكم فى ميدان الجودة
http://flflh.com/down-31268-1268682995.gif
ملتقى محبى الجودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى محبى الجودة

يهتم المنتدى بدعم ونشر فكر وثقافة الجودة ورعاية وتحفيز الافكار والابداعات القيمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ماذا لو 2
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 2:32 am من طرف شكرى اسماعيل

» ماذا لو 1
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 2:30 am من طرف شكرى اسماعيل

» جودة حقيقية
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 9:27 pm من طرف ايهاب اسماعيل محمد

» ساهم معنا في اعداد كتاب الدعم الفني للمدارس
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 8:57 pm من طرف ايهاب اسماعيل محمد

» ‏بكيت يومـاً
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 5:25 am من طرف عماد الدومانى

» فنيات فحص الملف
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 2:24 am من طرف محمود نصار

» المدرسة الافتراضية تفتح ابوابها من جديد ... ادخل واشترك معنا.
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 7:30 pm من طرف hebaragheb

» دليل جودة المدارس
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 3:52 pm من طرف ايمان رافت

» تعيين‏40‏ ألف معلم خلال أيام
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 3:35 am من طرف هاله

» من أحسن الرسائل على البريد الإلكترونى
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 1:26 am من طرف محمد شحاته

» تنبيه هام
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 1:01 am من طرف د/عبد الناصر بدرى امين

» سجل الحضــور
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالسبت يوليو 24, 2010 5:32 pm من طرف أشرف محمود شنن

» كل ما يخص خرائط المنهج للمرحلتين الابتدائية والاعدادية
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالسبت يوليو 24, 2010 6:45 am من طرف أشرف محمود شنن

» كيفية قياس الجانب الوجدانى
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالسبت يوليو 24, 2010 6:04 am من طرف أشرف محمود شنن

» تحت رعاية صاحب الفضيلة الشيخ / إبراهيم عبد العال الرائد العام لإتحاد الطلاب والطالبات ورئيس قطاع المعاهد الازهريه
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 4:05 pm من طرف نادر الليمونى

» عيد ميلاد اخى الحبيب أشرف محمود شنن
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 6:44 am من طرف أشرف محمود شنن

» مستحقات المجموعة 15
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالخميس يوليو 22, 2010 4:49 pm من طرف هاني أحمد عبد المقصود

» مبروك لكل المراجعين
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالخميس يوليو 22, 2010 6:04 am من طرف فاطمه عبادى الطيرى

» فن إجراء المقابلة الشخصية
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالخميس يوليو 22, 2010 6:02 am من طرف فاطمه عبادى الطيرى

» تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في شهر رمضان
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالخميس يوليو 22, 2010 1:43 am من طرف عزه حسن احمد


 

 د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور / محمد صالحين
مشرف
الدكتور / محمد صالحين


عدد المساهمات : 236
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 60
الموقع : dr-salhen.maktoobblog.com

د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Empty
مُساهمةموضوع: د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2)   د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالخميس يونيو 10, 2010 8:10 pm

فى عام 1972 تشكلت فى الكونجرس لجنة فرعية مهمتها «إصلاح السجون»، وأوكل لقسم علم النفس بجامعة ستانفورد القيام ببحث لدراسة ردود أفعال الناس العاديين فى وضع كوضع نزلاء وحراس السجون، حتى تكون اللجنة على بينة من قوة الحالة التى يوضع فيها الناس،

وما ينجم عن ذلك من نتائج. ولهذا الغرض قام الدكتور ( بى. هـ. ج. زيمباردو ) بتصميم بحث يتضمن وضع مجموعة من المتطوعين فى ظروف محاكية لظروف السجون، بعضهم يقوم بدور السجناء، وبعضهم يقوم بدور الحراس، وتحددت مدة البحث بأسبوعين.

أقيم السجن الصورى فى قطعة سفلية من الأرض تحت دهليز فى مبنى علم النفس بجامعة ستانفورد، وأُعلن فى صحيفة محلية عن طلب الجامعة لمتطوعين من الذكور للمشاركة فى دراسة سيكلوجية عن حياة السجن مقابل 1500 دولار فى اليوم. ومن بين المتقدمين للتجربة اُختير 24 فردا تقرر أنهم أنسب بدنيا، وأنضج عمريا، وأقل ارتباطا بالسلوك المعادى للمجتمع، ولم يثبت انحرافهم عن المجال العادى للسكان،

كما لم يُظهِروا عبر الاختبارات النفسية نزعات سادية أو مازوكية. وعلى أساس عشوائى تم تقسيمهم إلى ستة سجناء وستة سجانين، ووقّعوا على عقد يتضمن تعهدا بالاستمرار فى التجربة مقابل الأجر المُعلن عنه، مع تكفل القسم بالغذاء والملبس والإيواء والعناية الطبية، كما تَوَضَّح فى العقد أن الذين يُكلّفون بدور المساجين سيكونون تحت مراقبة شديدة، وستُعلَّق حقوقهم المدنية باستثناء سوء المعاملة الجسدية التى لن يتعرضوا لها، وأنه ينبغى عليهم أن يكونوا فى محال إقامتهم فى يوم عطلة محدد تبدأ عنده التجربة.

الأشخاص الستة الذين وقع عليهم الاختيار ليكونوا سجّانين، حضروا لقاء مع من سيقوم بدور «القيم على السجن» وهو باحث نفسى مُساعِد، كما التقوا بمن سيقوم بدور «المشرف» على السجن وهو الباحث الأساسى فى التجربة، وأُخبِروا فى اللقاءين أن مهمتهم ستكون «المحافظة على الحد المعقول من النظام فى السجن من أجل أداء وظيفته على خير وجه»! وكان تصميم البحث يقوم على إنشاء مُحاكاة وظيفية للنشاطات والتجارب التى فى حياة السجن الفعلية، والتى كان توقُّع مصممى البحث أن تُحدِث فى المبحوثين ردود أفعال نفسية من نوع: مشاعر القوة والعجز، والسيطرة والاضطهاد، والإشباع والإحباط، والحكم الاستبدادى ومقاومة السلطة، إضافة لما يجِدّ من نتائج غير مُتوقَّعة.

أما الأشخاص الستة الذين وقع عليهم الاختيار ليُعامَلوا كمسجونين، فبالاتفاق مع قسم شرطة مدينة «بالو ألتو» حيث يقيمون، تم توقيفهم فى اليوم المحدد على غير توقع منهم، وأبلغهم ضابط الشرطة الذى قبض عليهم أنهم متهَمون بالسطو على البيوت والسرقة باستخدام السلاح، وأعلمهم بحقوقهم القانونية، وكبّلهم بالقيود الحديدية، وفتشهم بدقة وإحكام فيما كان جيرانهم يراقبون ما يحدث،

ثم نُقِلوا بالقوة إلى المخفر فى مؤخرة سيارة الشرطة. وفى المخفر اجتازوا الإجراءات المتبعة مع المقبوض عليهم، من أخذ البصمات، وإعداد ملفات تحديد الهوية والإيداع فى زنزانة التوقيف معصوبى الأعين، إلى أن تم ترحيلهم إلى السجن الصورى فى قبو علم النفس بالجامعة تحت إشراف أحد الباحثين وحارس من المتطوعين الستة المُختارين للقيام بدور السجانين.

وطوال إجراءات التوقيف، حافظ ضباط الشرطة الحقيقيون المنخرطون فى التجربة على إبداء تصرفهم فى صورة موقف رسمى شديد الصرامة، وتجنبوا الإجابة عن أى سؤال من الموقوفين لاستيضاح علاقة هذا «التوقيف» بتجربة «السجن الصورى»!

وعند الوصول إلى السجن «الصورى»، تم تجريد كل «سجين» من ثيابه ورشه بمستحضر للقضاء على القمل، وأُوقف عاريا وحده لبعض الوقت فى ساحة السجن، ثم أُعطيت له ثياب السجناء، وأُخذت له صورة إثبات شخصية برقم مما يؤخذ لوجوه «المشبوهين»، ثم ساقه أحد المتطوعين بدور السجّان وأودعه فى الزنزانة آمرا إياه أن يظل صامتا «طبقا للتعليمات»! والجدير بالذكر، أن ثياب «السجناء» فى هذه التجربة كانت مصممة للإيحاء بالإذلال، فهى جلاليب قطنية واسعة خفيفة، يحمل كل منها رقما مطبوعا من الأمام ومن الخلف، مع طاقية من جورب نايلون يطمس الشعر، وفى رسغ كل قدم وضعوا قيدا بقفل لا يُنزع حتى عند النوم، أما الأقدام فكانت فى أخفاف مما يرتديه اللصوص.

والغرض من ذلك كله تعميق شعور «السجين» بانمحاء هويته وفرديته والشعور بالمهانة والتبعية، وأكثر من ذلك كانت الجلاليب الفضفاضة سيئة التلاؤم مع الأجساد ومُرتداة بلا ملابس داخلية، بحيث تجبر «السجين» على اتخاذ وضعيات تشبه وضعيات المرأة فى ثياب النوم، للحصول على عمليات قهر «تخنيثية» تعمِّق من الإحساس بصيرورة الإنسان سجينا فاقدا للهوية، حتى هويته الجنسية، وهو أمر يحدث فى السجون وبين النزلاء الجنائيين بالفعل، لكن بوسائل أخرى لم يكن ممكنا تطبيقها ولا محاكاتها فى بحث علمى جامعى، فكانت الجلاليب القطنية الواسعة والخفيفة، دون ملابس داخلية، هى ابتكار نفسى لمناظرة طمس الهوية الجنسية فى الواقع محل الدراسة.

كان البحث مُصمَّما بقسوة تتناسب مع قسوة حياة السجون الحقيقية، وكانت ردود أفعال «السجناء» النفسية والجسدية عنيفة، فبعد يومين من بدء التجربة، انخرط خمسة فى الصياح والتعبير عن الغيظ الجنونى، وأبدوا علائم الدخول فى اكتئاب عميق أو توتر حاد.

أما «السجين» السادس فقد أصيب بطفح جلدى نفسى جسدى عنيف، شمل مساحات واسعة من جسده. وأبدى اثنان من هذه المجموعة رغبتهما فى الخروج من «التجربة» مهما كانت الخسارة المالية والغرامة المتعين عليهما دفعها. وفى مواجهة كل تلك العواقب الصادمة وغير المتوقعة بهذه السرعة، اضطر القائمون على البحث إلى إنهائه قبل الأوان، وبعد مضى ستة أيام فقط على بدء التجربة، دون توقيع أية خصومات على المشاركين فيها.

ولوحظ أن إنهاء التجربة قوبل بترحاب شديد وفرح ممن كانوا يقومون بدور السجناء، بينما بدا معظم القائمين بدور السجانين مكروبين وغير مرحبين بإيقاف الاختبار، واتضح أنهم انهمكوا فى أداء أدوارهم إلى درجة الاستمتاع بما كانوا يمارسونه من السلطة والسيطرة الشديدتين على زملائهم، وكانوا يُبدون التزاما شديدا بمواعيد حضورهم فى المناوبات، كما أنهم فى عدة مناسبات قاموا بهذه الأدوار لساعات إضافية دون مقابل ودون تذمر، بل بترحاب. ولم يكونوا راغبين أبدا فى التخلى عن ذلك الدور ولا ذلك الاستمتاع!

ها هى سلطة تجريبية، وأشخاص خالين من الانحراف النفسى، ومع ذلك نشأت لديهم «متعة» خبيثة من ممارسة السلطة والتسلط على مقهورين خانعين، أليست هذه صورة صارخة لنفوذ السلطة على النفوس الإنسانية، وفضح لشىء من آلية تحوُّل الكائن الإنسانى إلى بهيمة بشرية، وحش أعمى يعربد استمتاعا بالسلطة والتسلط، دون أن يُريق دماء فى هذه الحالة، لكنه فى الواقع الأعمق يُريق ما هو أغلى من الدماء.

يريق نسغ إنسانيته هو نفسه، بينما يُزرى بإنسانية الآخرين، فيصير بهيمة بشرية تمزق نفسيات غيره، ومن ثم نفاجأ ببهائم بشرية مناظِرة، تخرج من النفسيات المُمزَّقة، وتكون دموية ومتوحشة فى هذه الحالة، لا لأنها مريضة بالتعطش الجنونى للدم، ولكن لأنها ضائعة ومذعورة وتضرب ضربات الخوف الجنونى العشوائية، فهى لا تتمع بدهاء البهائم البشرية العليا، ولا تمتلك أسلحتها السرية، ولا أقنعتها المتقنة.
فياله من بؤس مُركّبٍ غريب! يتطلب مزيدا من الإمعان!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نقاء
مشرف
نقاء


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 20/05/2010

د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2)   د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالجمعة يونيو 11, 2010 7:15 am


حب السلطة والتسلط على الناس يعتبر داء يحتاج لزمن طويل حتى تتغير الثقافة الداعة له او المسببة له
فالجميع يحبون لعب دور القائد مثلا
لن دون فهم صحيح لأساليب القيادة واستغلال المنصب للتسلط على الناس كفانا الله واياكم شر المتسلطين
د/ محمد اشكرك جزيلا واسمح لى بنقل الموضوع لقسم الابحاث ليستفيد به الباحثين فى القسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.هانى حامد عز الدين
مشرف
د.هانى حامد عز الدين


عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 48
الموقع : www.erpequip.org

د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2)   د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2) Emptyالسبت يونيو 12, 2010 3:54 am

ان العمل مطلوب،
والسعي والحركة من ضروريات الحياة، وتنظيم الشؤون من دواعي الإتقان، وعليه
فلا بد من رئيس ومرؤوسين، وقادة ومقودين، لتكتمل الحلقة وتسير العجلة على
بركة من الله وتأييد منه سبحانه.


إلا أن هناك ما هو
مطلوب في الناس قادة ومقودين، وينبغي أن يتوفر في حدوده المعقولة، لتسير
الأمور بالشكل الذي يوصل إلى أفضل الحالات وأنبل الغايات وأحسن المقاصد،
فتحيا جميع الأطراف الحياة المستقرة الهانئة السعيدة، ويعيش الجميع في أمن
وأمان وطمأنينة وسلام.



فمن أهم ما هو مطلوب توفره في القائد نكران
ذاته أمام ذوات الآخرين والتفكير بمصالحهم وتسيير شؤونهم قبل مصلحته
وشأنه، لأن مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد، وهموم الأمة لها
الأولوية في الانشغال بها والتفكير في إيجاد الحلول لها قبل هم الفرد،
والعمل لتحسين وضع الرعية والرفع من مستوياتها وعلى كافة الأصعدة، هي
الشغل الشاغل لكل من يتولى شأناً من شؤون الأمة.



ولعلنا نأخذ من
الموقف المثالي الذي ضربه لنا نبي الله موسى عليه السلام مع طاغية الأرض
فرعون أكبر دليل على نكران الذات، وتقديم مصلحة الأمة على مصلحته الشخصية،
وذلك عندما أراد فرعون أن يمن على سيدنا موسى عليه السلام بما لقيه من
رعاية وحظي به من إكرام عندما تربى في أحضان فرعون وقصره بقول فرعون له
وتذكيره بـ ألم نربك فينا وليداً، ولبثت فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك
التي فعلت وأنت من الكافرين.



فما قيمة إكرامك
لي ورعايتك لشخصي أمام إذلالك واستعبادك لأمة بكاملها، فالفرد أمام الأمة
لا يساوي شيئاً، واحترامه وإكرامه لا يقابل بامتهان شعب



فهل يعي القادة هذا الدرس، ويستوعبوا هذا
النموذج فيقدمون مصلحة الأمة على مصالحهم، وينكرون ذاتهم، ويسعون لإنقاذ
الجماعات التي يقودونها، ويسيرون على هدي الأنبياء ونهجهم، فيحظون بنصر
الله وتأييده لهم، وتمكينهم فيما استرعاهم الله عليه، فيكسبون م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة
من يقودونهم ويكونون عوناً لهم ودعماً ونصرة وتأييداً، فيعيشون حياتهم
لآخرتهم، فيهنؤون ويسعدون ويحصلون على راحة في الدنيا ونعيم في الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.erpequip.org
 
د. محمد المخزنجي يكتب : حب السُلطة ومتعة التسلُّط .. (فى صناعة البهيمة البشرية) (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» د. محمد المخزنجي يكتب : شيء خطير مر من هنا
» د. محمد المخزنجي يكتب : دعم الكهرباء..لمصاصى الدماء
» د. محمد المخزنجي يكتب : رسالة عجيبة من شجرة البؤس
» صناعة المزاج المصري ... بقلم د. قدري حفني
» د. عبد المنعم سعيد يكتب : موسم التعليم في مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى محبى الجودة :: التعليم قبل الجامعى :: كتب وابحاث تم النقل-
انتقل الى: